وأضاف "دماء شعبنا ستنتصر على القتلة الملعونين الذين هاجمونا بوحشية مروعة". وأدلى نتنياهو بهذه التصريحات في بداية مراسم "يوم الذكرى"، عشية الذكرى السابعة والسبعين لتأسيس الدولة العبرية.
وأضاف "دماء شعبنا ستنتصر على القتلة الملعونين الذين هاجمونا بوحشية مروعة". وأدلى نتنياهو بهذه التصريحات في بداية مراسم "يوم الذكرى"، عشية الذكرى السابعة والسبعين لتأسيس الدولة العبرية.
تل ابيب-واثق-ترجمة-سادت حالة من الذهول في الأوساط الأمنية الإسرائيلية عقب تصريحات لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، كشف فيها عن تفاصيل حساسة تتعلق بعملية استخباراتية نفذتها إسرائيل في لبنان، عُرفت بـ"تفجير أجهزة البيجر".
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أن نتنياهو تحدث علناً عن العملية خلال مؤتمر لوكالة "Jewish News Syndicate" الأميركية في القدس، كاشفاً عن أن الاستخبارات الإسرائيلية كانت على علم بإرسال "حزب الله" لثلاثة أجهزة بيجر للفحص في إيران خلال سبتمبر/أيلول 2024، وأن أحد هذه الأجهزة تم تدميره مسبقاً، إلى جانب قتل من كان يشغله.
مصادر مطلعة داخل المؤسسة الأمنية وصفت هذه التصريحات بأنها "معلومات شديدة الحساسية"، لا يعرفها سوى عدد محدود من المسؤولين. وأبدت تلك المصادر دهشتها من نشر هذه التفاصيل، التي سبق أن منعت الرقابة العسكرية نشرها في السابق، خشية أن تُلحق ضرراً بالأمن القومي وكشف وسائل جمع المعلومات.
ورغم تمتع رئيس الحكومة بصلاحية تحديد ما يمكن الكشف عنه، فإن العرف المتبع في مثل هذه الحالات يقتضي التشاور مع الجهات الأمنية المختصة، وهو ما لم يحدث في هذه الواقعة، بحسب ما أفادت به القناة العبرية.
وقال مسؤول أمني للقناة، دون الكشف عن اسمه: "مع كل الاحترام لنتنياهو، هذه المعلومات ليست ملكاً شخصياً له. لا يجوز الكشف عن معلومات استخباراتية دقيقة دون تنسيق مع الجهات المعنية، لما قد يسببه ذلك من مخاطر على الأمن والعمليات المستقبلية".
وتعد هذه الحادثة استمراراً لنهج مثير للجدل من قبل نتنياهو، الذي سبق أن اتُهم بكشف معلومات سرية دون تنسيق مع أجهزة الأمن.
تل ابيب-واثق-أصدرت محكمة إسرائيلية حكما بالسجن 10 سنوات بحق موطي ممان، وهو مواطن إسرائيلي في السبعينيات من عمره من مدينة عسقلان، بعد إدانته بالتخابر مع إيران والتواصل مع جهات معادية.
ووفقا للائحة الاتهام، فقد اعترف ممان بقيامه بزيارتين إلى إيران، حيث التقى بعناصر من الاستخبارات الإيرانية، وتلقى آلاف الدولارات مقابل تنفيذ مهام وصفت بالحساسة.
تل ابيب-ترجمة-قالت مجلة "ايبوك" العبرية عن تولي حسين الشيخ منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية :
جهات إسرائيلية رفيعة تقديراتها أن الشيخ الذي عين نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير سيواجه معارضة داخلية قوية، وسيحتاج البحث عن حلفاء سياسيين من أجل البقاء في المنصب، كما سيحتاج لدعم من الولايات المتحدة وإسرائيل من أجل ترسيخ موقفه ليكون الوريث للرئيس عباس.
واعتبرت المجلة أن انتخاب حسين الشيخ نائباً للرئيس "أبو مازن" سيسرع المعركة على خلافة رئيس السلطة الفلسطينية. وبتوليه هذا المنصب يكون الشيخ "أول فلسطيني من سكان الضفة الغربية يتولى منصبا بهذا المستوى الرفيع في السلطة الفلسطينية ". حسب وصف المجلة العبرية .
وتابعت: وبهذا هو يتقدم خطوة كبيرة ليكون على رأسها، وهذا هو الرأي في أوساط النشطاء في حركة "فتح" في الضفة الغربية وقطاع غزة، ولكن القرار النهائي لن يكون إلا في صندوق الاقتراع في عملية انتخابية شفافة.
واضافت المجلة: جهات فتحاوية رفيعة ترى في تعين الشيخ بداية لمرحلة جديدة، وذلك بعد أكثر من 30 عاماً كانت السلطة الفلسطينية في يد مؤسسيها، والحرس القديم لحركة "فتح".
واختتمت بالقول : انتخاب الشيخ للمنصب تم بموافقة الهيئات المركزية المسيطرة، حركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية،واللجنة المركزية لحركة "فتح" منحت الرئيس خيار تعين نائبه قبل انعقاد المجلس المركزي لمنظمة التحرير والذي استحدث المنصب الجديد.
تل ابيب-ترجمة-تسود في جهاز الأمن الإسرائيلي وعلى المستوى السياسي حالة تأهب لاحتمال أن يدلي الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بتصريح حول المفاوضات مع إيران بشأن مشروعها النووي، وقد يكشف علنًا ما إذا كانت المحادثات قريبة من التوصل إلى اتفاق أو أنها على وشك الانفجار، مما سيفتح لإسرائيل خيار التحرك العسكري.
وخلال السنة والنصف الأخيرة، رفع الجيش الإسرائيلي من جاهزيته العملياتية لمهاجمة المشروع النووي الإيراني. ومع ذلك، قدّر مسؤولون في جهاز الأمن خلال الشهر الماضي أن الهجوم الإسرائيلي يُعتبر الخيار الأخير بالنسبة لترامب، وذلك في ظل موافقة إيران على الدخول في مفاوضات بهدف التوصل إلى اتفاق عبر المسار الدبلوماسي. ومن تصريحات ترامب يمكن فهم أنه لن يسمح لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بمفاجأته بشن هجوم.
وفي التقييمات الأمنية التي أُجريت في إسرائيل، تبين أن إيران تعمل على مدار الساعة لإعادة تأهيل منظوماتها الدفاعية الجوية، وتحاول شراء منظومات دفاعية من روسيا. غير أن الروس لا يستجيبون للتعاون مع الإيرانيين ولا يبيعون لهم هذه المنظومات، لأن روسيا بحاجة إليها للدفاع عن نفسها. أما المنظومات السابقة التي كانت بحوزة إيران، فلم تنجح في التصدي للهجمات الإسرائيلية. وفق موقع " واللاه " الاخباري العبري .
تل ابيب-ترجمة-أظهرت كافة استطلاعات الرأي الجادة التي أجريت العام الماضي،ان كتلة نتنياهو تتراوح بين 45-48 مقعدا، بينما لم يتمكن حزب الصهيونية الدينية الذي يتزعمه سمورتيتش من تجاوز نسبة الحسم، وبمعنى آخر، جميع أحزاب الائتلاف، الليكود، وأحزاب الحريديم شاس ويهودوت هتوراه، وحزبي بن غفير وسموتريتش، التي حصلت في الانتخابات الماضية على 64 مقعدا، تحصل اليوم في أفضل حالاتها على 48 مقعدا، اقل بـ 16 مقعدا عما حصلت عليه في الانتخابات الأخيرة التي جرت في تشرين الثاني 2022، ويعود السبب الرئيس وراء هذا التراجع لأحداث السابع من أكتوبر 2023 والكوارث التي تلتها، ولم يعتقد أحد في الحكومة ولا في مكتب نتنياهو، بأنهم سيتمكنون من البقاء في حكومة مستقرة بعد عام وسبعة أشهر من المجزرة، ولم تتمكن الضربات القاسية التي تلقاها حزب الله، والتي أضعفت التنظيم الذي أرهب إسرائيل لسنوات، من رفع رصيد كتلة نتنياهو، كما لم يفعل ذلك سقوط نظام الأسد ولا اضعاف ايران، وبناء عليه قدم رون ديرمر خطته الجديدة امام مؤتمر وكالات الانباء اليهودية في القدس يوم امس الاثنين، والتي تنص بان تقوم إسرائيل أولا بإنهاء الحرب على الجبهات السبع ، وإعلان النصر الكامل على الجميع، ومن الممكن ان يتم أيضا التوقيع على عدد من اتفاقات السلام، ومن ثم يتم الإعلان عن حل الكنيست والذهاب لانتخابات سريعة بهدف تحقيق انتصار إضافي. حسب ما ذكر موقع "واللاه" الاخباري العبري.
تل ابيب-ترجمة-عصمت منصور-كشف النقاب اليوم عن ان منسق أعمال الحكومة الاسرائيلية في المناطق الفلسطينية سمح بإصلاح خط المياه الذي كان من المخطط قطعه في الشجلعية، رافضا الافصاح عن الجهات الغزية التي قامت بعملية الإصلاح ولصالح من يعملون . وفق راديو الجيش الذي اورد النبأ .
ففي بداية الشهر الماضي (مارس/ اذار 2025)، دفع وزراء في الكابينت السياسي-الأمني باقتراح قرار يقضي بقطع أحد خطوط المياه التي تضخها إسرائيل إلى قطاع غزة – الخط الشمالي – الذي تنقل عبره شركة “ميكوروت” المياه من منطقة ناحال عوز إلى حي الشجاعية ومدينة غزة.
وخلال المناقشة، عبّرت جهات أمنية عن معارضتها لتنفيذ الخطوة في ذلك الوقت، بحجة أن “ذلك لا يتماشى مع الخطط العملياتية.” كان موقفها أنه يجب الاحتفاظ بورقة الضغط المتمثلة بقطع خط المياه الشمالي إلى موعد آخر، عندما توسع المناورة العسكرية داخل القطاع، وتحتاج إسرائيل إلى دفع السكان من شمال غزة نحو الجنوب.
ونتيجة لمعارضة الأجهزة الأمنية، سُحب الاقتراح من جدول الأعمال – ولم يتخذ الكابينت قرارًا في هذا الشأن، فاستمر ضخ المياه من إسرائيل إلى القطاع عبر ثلاثة خطوط.
ومؤخرًا، وبسبب العمليات العسكرية للجيش الإسرائيلي في الشجاعية، انفجر خط المياه الشمالي – وهو نفس الخط الذي كانت إسرائيل تخطط لقطعه قبل شه وبما أنه لم يتم اتخاذ قرار بقطع الخط، عملت إسرائيل على إصلاحه .
وسمح “المنسق” لجهات غزية، غير معروفة الهوية، بالدخول إلى المنطقة العازلة، على بعد مئات الأمتار من الحدود، لإصلاح الخط. وفي البداية، ادعى المنسق في رده على توجهاتنا أن القرار تم بموافقة المستوى السياسي، ولكن تبين لاحقًا أن لا أحد من المستوى السياسي صادق على ذلك للمنسق.
ولاحقًا، تبيّن أن اللواء غسان عليان اتخذ قرارًا مستقلًا بإصلاح خط المياه – ثم عدل رده وأوضح أن “تشغيل خط المياه بشكل منتظم، وبالتالي إصلاحه، قد تمت المصادقة عليه من قبل الكابينت السياسي-الأمني قبل عدة أشهر.”
أي أن المنسق يدعي أن إصلاح خط المياه لم يتطلب مصادقة جديدة من المستوى السياسي، ولهذا لم تصدر مصادقة جديدة.
قوات الجيش الإسرائيلي، التي تنفذ عمليات عسكرية في الشجاعية خلال الأسابيع الأخيرة ويعبر خط المياه عبر نطاق عملياتها، طُلب منها وقف نشاطها – الابتعاد عن الموقع – والسماح للعمال الغزيين بالعمل عدة ساعات على إصلاح خط المياه. كما تم إعلام القوات بمسارات الحركة المصرح بها للغزيين داخل المنطقة العازلة وطُلب منهم السماح بتحركاتهم.
وفي ردهم على تساؤلاتنا حول هوية العمال الغزيين، قال المنسق: “هؤلاء جهات فلسطينية محلية غير مرتبطة أو قريبة من حماس. بالطبع، تم إخضاع كل منهم لفحص أمني فردي للتأكد من ذلك. دولة إسرائيل لا تدفع أجورهم ولا تشغلهم، بل تسمح فقط بإصلاح بنى تحتية المياه.”
ومع ذلك، رفض المنسق الرد على سؤال حول من هو صاحب العمل الذي يشغّل هؤلاء العمال الغزيين الذين دخلوا المنطقة العازلة.
وقد أصدرت بلدية غزة الخاضعة ل"حماس"، عدة بيانات طالبت فيها بالسماح لموظفيها بإصلاح خط المياه، إلا أن المنسق رفض أن يوضح ما إذا كان العمال الذين دخلوا لتنفيذ الإصلاحات هم بالفعل موظفين تابعين لبلدية غزة ام لا .
وتم تضمين رد المنسق (المحدث) ضمن التقرير. بينما لم ترد أي تعليقات من الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، ولا من مكتب وزير الأمن، ولا من مكتب وزير الطاقة، ولا من مجلس الأمن القومي.
تل ابيب-ترجمة-قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل نجحت في تغيير وجه الشرق الأوسط من خلال العمليات العسكرية الأخيرة، مدعيا أنها أحبطت مخططات مشتركة لحزب الله وزعيم حركة "حماس" الشهيد يحيى السنوار، مشيرا إلى أن إسرائيل سيطرت على محور فيلادلفيا، مما ساهم في محاصرة قطاع غزة ومنع تهريب الأسلحة. كما شدد على أن إسرائيل لن تسمح بانتصار أعدائها، وأوضح رفضه لطلب الرئيس الأمريكي جو بايدن بتقييد العمليات ضد غزة إلى الضربات الجوية فقط، مؤكداً أن إسرائيل ليست دولة تابعة.
وفيما يتعلق بالجبهة الشمالية، أوضح نتنياهو أن إسرائيل نقلت المعركة إلى لبنان بعد تدخل حزب الله في الحرب، حيث نفذت "عملية البيجر" التي شكلت صدمة للحزب وأدت إلى القضاء على عدد من قادته البارزين، دون إبلاغ الإدارة الأمريكية مسبقاً.
كما أضاف نتنياهو أن حكومته دمرت أسلحة وصواريخ كان حزب الله يطورها منذ 30 عاماً، وأن القضاء على حسن نصر الله شكل ضربة قاسية لمحور المقاومة. وفي الشأن السوري، أكد نتنياهو أن إسرائيل دمرت 90% من قدرات الجيش السوري السابق، لافتاً إلى أن قوات معارضة مدعومة من تركيا كان لها دور كبير في إسقاط نظام بشار الأسد.
أما عن إيران، فقد شدد نتنياهو على ضرورة القضاء على البرنامج النووي الإيراني، واصفاً إيران بأنها تهديد كبير لإسرائيل والعالم الحر. كما أضاف أن إسرائيل ستواصل التصدي للتمدد الإيراني في الشرق الأوسط، حيث نجحت في توسيع دائرة السلام مع دول عربية، في وقت وصف فيه إيران بأنها المحرك الرئيسي للهجمات على إسرائيل.
تل ابيب - واثق- نشر الجيش الإسرائيلي نتائج تحقيقاته بما جرى داخل قاعدة زيكيم العسكرية خلال هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وكشف تحقيق الجيش مقتل 5 قادة حدات وجندي وإسرائيلية خلال الهجوم على قاعدة زيكيم.
وأضاف التحقيق أن جنود لواء غولاني بالقاعدة كانوا في أوضاع نفسية صعبة خلال الهجوم وهربوا من مواجهة المسلحين الفلسطينيين إلى شاطئ البحر القريب من القاعدة العسكرية.
وأشار التحقيق إلى أن التعزيزات العسكرية لم تصل إلى قاعدة زيكيم إلا بعد ساعات من اقتحام المسلحين الفلسطينيين.
وكشف التحقيق أن قائد القاعدة العسكرية لم يصل إلى زيكيم خلال هجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بل آثر البقاء في ملجأ محصن بمنزله مع أفراد عائلته.
وتوصل التحقيق إلى أن قائد قاعدة زيكيم كان عليه التوجه إليها خلال المعارك رغم الخطر.
تل ابيب- واثق - نقلت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي عن الوزير زئيف إلكين قوله إن "إسرائيل مستعدة لوقف القتال في قطاع غزة فورًا، بشرط إعادة المخطوفين الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس".
وأضاف إلكين أن "الشرط الأساسي لوقف إطلاق النار لا يقتصر فقط على عودة المخطوفين، بل يشمل أيضًا تنحي حركة حماس عن الحكم في القطاع ونزع سلاحها بالكامل"، مؤكدًا أن "حماس غير مستعدة حاليًا لنزع سلاحها، مما يجعل أي اتفاق قريب أمرًا غير واقعي".
كما أشار الوزير إلى أن "إسرائيل لا تنوي فرض أي شروط تتعلق بالمساعدات الإنسانية، لكنها ترفض أن تُستغل هذه المساعدات لتعزيز قوة حماس أو دعم استمرار سيطرتها على غزة".
تل ابيب-ترجمة-أكد وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، مساء الجمعة، أن آلاف الجنود من الجيش الإسرائيلي، من القوات النظامية والاحتياط، يواصلون القتال في قطاع غزة بهدف تحرير الأسرى الإسرائيليين وتفكيك حركة حماس. وقال كاتس خلال تصريح له إن "الجيش ينفذ عملياته بقوة، مدعوماً بحماية جوية وبرية وبحرية، إضافة إلى استخدام معدات ثقيلة لإزالة العبوات الناسفة وهدم المباني التي تمثل تهديداً".
واعتبر أن "الإنجازات الميدانية كبيرة، لكن المخاطر ما تزال مرتفعة والتضحيات جسيمة"، داعياً الجمهور الإسرائيلي إلى الوقوف خلف الجيش وقادته.
تل ابيب-ترجمة-فيما يأتي مقتطفات من النقاش المحتدم الذي دار امس الخميس ، في اجتماع المجلس الوزاري الاسرائيلي المصغر للشؤون الامنية والسياسية "الكابينيت" :
- سموتريتش غادر الجلسة – ليفين انضم إلى الانتقادات ضد إيال زمير، ورئيس الأركان رد على ميري ريغيف
- خلال اجتماع الكابينيت ، غادر وزير المالية بتسلئيل سموتريتش القاعة أثناء تقديم رئيس الشاباك رونين بار إيجازًا أمنيًا.
- في الوقت ذاته، انضم وزير القضاء ياريف ليفين إلى الانتقادات الموجهة لرئيس الأركان الجنرال إيال زمير، على خلفية رفض الجيش الإسرائيلي توزيع المساعدات الإنسانية في غزة، وقال ليفين موجهًا كلامه لزمير: “لا يمكن المطالبة باتخاذ قرارات – ثم رفض تنفيذها.”
- بالإضافة إلى ذلك، وجهت الوزيرة ميري ريغيف انتقادًا للحرب في غزة، قائلة: “يجب تعزيز نشاط الجيش الإسرائيلي في غزة من أجل التوصل إلى صفقة لتحرير الأسرى. لا يمكن الاستمرار في القتال بنصف القوة.”
- رد عليها رئيس الأركان قائلا : “لا يمكنك التحدث بهذه الطريقة. هناك حاليًا آلاف المقاتلين في قطاع غزة يخوضون المعارك.”
- رغم هذه المواجهات، قرر الكابينيت أن المساعدات ستدخل إلى قطاع غزة في المستقبل – فقط بعد التأكد من أنها لن تقع في أيدي "حماس".
يُذكر أنه أيضًا في اجتماع الكابينيت السابق، انفجر سموتريتش في مواجهة مع رئيس الأركان ورئيس الشاباك، أما هذه المرة – فغادر بهدوء، ثم عاد لاحقًا للاستماع إلى أقوال رونين بار.
* المصدر: قناة "مايكل شيمش" على تليغرام
تل ابيب - واثق- قتل 395 إسرائيليا خلال العام المنصرم، "بينهم 79 مدنيًا" في ما تصفه السلطات بـ"أعمال عدائية"، إلى جانب 316 عنصرًا من الأجهزة الأمنية، بحسب المعطيات الصادرة عن مؤسسة التأمين الوطني الإسرائيلية ووزارة الأمن، صباح اليوم الجمعة.
كما توفي خلال هذه الفترة 61 جنديا سابقا في الجيش الإسرائيلي، من جراء إعاقات أُصيبوا بها أثناء الخدمة، وقد تم الاعتراف بهم كـ"ضحايا سقطوا في المعارك"، وذلك عشية يوم الذكرى السنوي لقتلى "معارك إسرائيل والأعمال العدائية"، الثلاثاء المقبل.
وبحسب بيانات مؤسسة التأمين الوطني، فقد قُتل 4,503 "مدنيين إسرائيليين" منذ عام 1948 في "أعمال عدائية"، بينهم 934 منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
ومن هؤلاء 615 رجلاً و319 امرأة، و58 دون سن 18 عامًا؛ و778 شخصًا قتلوا في اليوم الأول من هجوم القسام في تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
ومن بين القتلى، هناك 76 شخصا يحملون جنسيات أجنبية، فيما يعيش حاليًا في إسرائيل 89,712 مصابًا "بأعمال عدائية"، بينهم 75,995 من "ضحايا السابع من أكتوبر".
وذكرت وزارة الأمن أن العدد الإجمالي لقتلى الجيش الإسرائيلي منذ عام 1960 بلغ 25,417، مشيرة إلى أن عدد أفراد العائلات الثكلى يبلغ 58,617.
ومن بين هؤلاء 8,674 من الآباء (الثكلى)، و5,391 من الأرامل، و10,302 من الأبناء، و34,250 من الإخوة، بينهم 5,944 أُضيفوا خلال الحرب على غزة.
تل ابيب-ترجمة-ذكرت القناة ١٤ الاسرائيلية اليوم الخميس، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيقوم بزيارة رسمية إلى باكو في النصف الأول من شهر أيار/مايو المقبل، حيث سيلتقي برئيس أذربيجان إلهام علييف .
وعلى جدول أعمال الزيارة ، استمرار المفاوضات بين إسرائيل وتركيا بوساطة أذربيجانية حول سوريا، وانضمام أذربيجان إلى اتفاقيات أبراهام، وتعميق العلاقات الثنائية بين الدولتين والثلاثية مع الولايات المتحدة، بالإضافة إلى تعزيز العلاقة مع آسيا الوسطى.
وتأتي هذه الزيارة في أعقاب زيارة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف إلى باكو، واجتماع المفاوضات بين إسرائيل وتركيا الذي عقد بوساطة أذربيجانية ، ورسالة الشكر العلنية من ترامب لعلييف على دور أذربيجان في الوساطة، ولقاء الرئيس علييف مع الرئيس التركي ومن ثم مع الرئيس السوري احمد الشرع .
تل ابيب-ترجمة خاصة ل"بالغراف" - في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي أعلن وزير المالية الاسرائيلي بتسلئيل سموتريتش في اجتماع للصهيونية الدينية عن فوز دونالد ترامب بانتخابات الرئاسة الأمريكية، وقال:” فوز ترامب جاء بفرصة مهمة، عام 2025 عام فرض السيادة في الضفة الغربية”، وفي الدورة الشتوية للكنيست حاول أعضاء الائتلاف تقديم قوانين تغير وجه المنطقة، وتم اتخاذ قرارات حكومية تجاهلت الفلسطينيين وتجاهلت القانون الدولي.
في ديسمبر/كانون الاول الماضي قرر وزير الإسكان في الحكومة الإسرائيلية تطبيق قانون التجديد الحضري في الضفة الغربية، قانون يمنح مقاولين إعفاءات ضريبية مقابل البناء في المنطقة، والهدف تقصير إجراءات بناء عشرات الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية، وتشمل الإعفاءات الاعفاء من ضريبة العقارات وضريبة الشراء وضريبة القيمة المضافة على البناء.
وفي نهاية يناير /كانون الثاني الماضي أقر الكنيست بالقراءة الأولية مشروع قانون يسمح لليهود بشراء أراضي بشكل مباشر في الضفة الغربية، حتى الآن غير مسموح لليهود شراء أراضي بشكل شخصي في الضفة الغربية، فقط من خلال شركات مسجلة في الإدارة المدنية، وكان الهدف إلغاء القانون الأردني الذي يجيز شراء الأراضي في الضفة الغربية للأردني والفلسطيني وللعرب فقط.
وفي نوفمبرمتشرين الثاني أقر بالقراءة الأولى مشروع قانون ينص على أن المحاكم العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية بمقدورها تحصيل الغرامات من الفلسطينيين، مما يتيح جمع غرامات من فلسطينيين ادينوا من محاكم عسكرية، وفي خطوة منفصلة طلب وزير التراث إنشاء هيئة تكون مسؤولة عن الآثار في الضفة الغربية تكون تابعة لوزارة التراث، بعد أن واجه مشروع قانون لتكون وزارة التراث مسؤولة عن الآثار في الضفة صعوبات مهنية وقانونية.
وقانون آخر أقر بالقراءات الثلاث يسمح للهيئات المحلية في المستوطنات الإسرائيلية بالحصول على جزء من مدخولات الأرنونا أو من الضرائب في المناطق الصناعية أو التجارية القريبة من أراضي إسرائيل، حتى الآن لم تتم المصادقة النهائية، حيث أن الصلاحية لوزير الداخلية لتحديد أن كانت عائدات الأرنونا في المناطق الصناعية والتجارية توزع على هيئات داخل إسرائيل فقط.
كذلك القوة اليهودية تعمل على سن قوانين تدفع باتجاه الضم وفرض السيادة الإسرائيلية، عضوة كنيست من القوة اليهودية تقدمت بمشروع قانون يعتبر مجلس مستوطنات جبل الخليل ومستوطنة كريات أربع جزء من منطقة النقب، مما يتيح للمستوطنين هناك الاستفادة من الأموال المخصصة لتطوير النقب، القانون صودق عليه في القراءة الأولى، وفي الدورة الشتوية نوقش في اللجنة الاقتصادية، رئيس اللجنة أدرك أن إقرار القانون يعني فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، وطلب استشارة المستشارة القضائية للالتفاف على القانون الدولي.
على الرغم من أن إقرار مشاريع القوانين لازالت في البداية، الأموال تتدفق على المستوطنات في الضفة الغربية، موازنات العام 2024 و2025 خصصت مئات ملايين الشواقل للمستوطنات في الضفة الغربية، وهذه الملايين لا تشمل الأموال الائتلافية، وحسب السلام الآن في شهر تموز الماضي تم تخصيص 302 مليون شيكل لوزارة الاستيطان والمهام الوطنية، وفي مارس صودق على تغير موازنة الوزارة بقيمة 200 مليون شيكل.