تل ابيب-ترجمة-أظهرت كافة استطلاعات الرأي الجادة التي أجريت العام الماضي،ان كتلة نتنياهو تتراوح بين 45-48 مقعدا، بينما لم يتمكن حزب الصهيونية الدينية الذي يتزعمه سمورتيتش من تجاوز نسبة الحسم، وبمعنى آخر، جميع أحزاب الائتلاف، الليكود، وأحزاب الحريديم شاس ويهودوت هتوراه، وحزبي بن غفير وسموتريتش، التي حصلت في الانتخابات الماضية على 64 مقعدا، تحصل اليوم في أفضل حالاتها على 48 مقعدا، اقل بـ 16 مقعدا عما حصلت عليه في الانتخابات الأخيرة التي جرت في تشرين الثاني 2022، ويعود السبب الرئيس وراء هذا التراجع لأحداث السابع من أكتوبر 2023 والكوارث التي تلتها، ولم يعتقد أحد في الحكومة ولا في مكتب نتنياهو، بأنهم سيتمكنون من البقاء في حكومة مستقرة بعد عام وسبعة أشهر من المجزرة، ولم تتمكن الضربات القاسية التي تلقاها حزب الله، والتي أضعفت التنظيم الذي أرهب إسرائيل لسنوات، من رفع رصيد كتلة نتنياهو، كما لم يفعل ذلك سقوط نظام الأسد ولا اضعاف ايران، وبناء عليه قدم رون ديرمر خطته الجديدة امام مؤتمر وكالات الانباء اليهودية في القدس يوم امس الاثنين، والتي تنص بان تقوم إسرائيل أولا بإنهاء الحرب على الجبهات السبع ، وإعلان النصر الكامل على الجميع، ومن الممكن ان يتم أيضا التوقيع على عدد من اتفاقات السلام، ومن ثم يتم الإعلان عن حل الكنيست والذهاب لانتخابات سريعة بهدف تحقيق انتصار إضافي. حسب ما ذكر موقع "واللاه" الاخباري العبري.