تل ابيب-ترجمة-تسود في جهاز الأمن الإسرائيلي وعلى المستوى السياسي حالة تأهب لاحتمال أن يدلي الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بتصريح حول المفاوضات مع إيران بشأن مشروعها النووي، وقد يكشف علنًا ما إذا كانت المحادثات قريبة من التوصل إلى اتفاق أو أنها على وشك الانفجار، مما سيفتح لإسرائيل خيار التحرك العسكري.
وخلال السنة والنصف الأخيرة، رفع الجيش الإسرائيلي من جاهزيته العملياتية لمهاجمة المشروع النووي الإيراني. ومع ذلك، قدّر مسؤولون في جهاز الأمن خلال الشهر الماضي أن الهجوم الإسرائيلي يُعتبر الخيار الأخير بالنسبة لترامب، وذلك في ظل موافقة إيران على الدخول في مفاوضات بهدف التوصل إلى اتفاق عبر المسار الدبلوماسي. ومن تصريحات ترامب يمكن فهم أنه لن يسمح لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بمفاجأته بشن هجوم.
وفي التقييمات الأمنية التي أُجريت في إسرائيل، تبين أن إيران تعمل على مدار الساعة لإعادة تأهيل منظوماتها الدفاعية الجوية، وتحاول شراء منظومات دفاعية من روسيا. غير أن الروس لا يستجيبون للتعاون مع الإيرانيين ولا يبيعون لهم هذه المنظومات، لأن روسيا بحاجة إليها للدفاع عن نفسها. أما المنظومات السابقة التي كانت بحوزة إيران، فلم تنجح في التصدي للهجمات الإسرائيلية. وفق موقع " واللاه " الاخباري العبري .