غزة-وكالات- جددت طائرات الاحتلال قصفها لمختلف مناطق قطاع غزة موقعة عدد من الشهداء والجرحى .
وارتفع إلى 12 شهيدا عدد المواطنين الذين ارتقوا جراء غارة إسرائيلية استهدفت منزلا لعائلة قاسم والبلي في منطقة فدعوس ببيت لاهيا شمال قطاع غزة، فجر اليوم.
واستشهد مواطن من ذوي الاحتياجات الخاصة في قصف إسرائيلي على منزله بحي تل الهوى جنوبي مدينة غزة.
واستشهد شاب متأثرًا بإصابته جرّاء قصف إسرائيلي سابق استهدف منزلًا في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة
وفي خان يونس استشهدت الطفلة إيلياء محمد أبو طير وإصابة أسرتها جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلًا في بلدة عبسان الكبيرة شرقي مدينة خان يونس.
فيما استشهد 4 مواطنين على الأقل، وأصيب آخرون، إثر قصف لطائرات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، وسط مدينة غزة.
وأفاد مصادر محلية ، بأن طيران الاحتلال استهدف المواطنين في شارع النفق وسط مدينة غزة، ما أسفر عن استشهاد 4 منهم، وإصابة آخرين بجروح، غالبيتهم خطيرة.
واعلنت وزارة الصحة بغزة انه وصل مشافيها ٢٥ شهيدًا و ٨٢ إصابة خلال الـ ٢٤ ساعة الماضية.
وارتفع عدد شهداء عدوان الاحتلال على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الاول/ اكتوبر 2023 إلى 50,183، والإصابات إلى 113,828.
فيما أفادت صحيفة الأخبار اللبنانية بأن مصادر مصرية مشاركة في المحادثات تقول إن "اختراقاً" في المفاوضات قد يسجل خلال الساعات المقبلة.
وأشارت المصادر إلى أن التفاؤل يتزايد بعد ما تم التوصل إليه في المحادثات خلال الساعات الأخيرة.
وذكرت تقارير أيضا أن أبو ظبي تعمل على صياغة اتفاق سياسي يلبي مطالب القاهرة، بحيث تقبل بخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن هجرة الفلسطينيين في قطاع غزة.
وتعمل أبو ظبي، التي تتوسط بين واشنطن والقاهرة لإقناع الأخيرة بقبول خطة التهجير مقابل الدعم المالي، على صياغة اتفاق سياسي يضمن الحد الأدنى من المطالب المصرية بشأن "ما تبقى من المقاومة في قطاع غزة ومنع إخلاء القطاع بالكامل من سكانه".
وفي حين تبدو الرؤية الإماراتية داعمة لـ"خطة إعادة الإعمار العربية"، فإنها في الواقع تدعو إلى "إفراغ قطاع غزة بالكامل من المقاومين، بالإضافة إلى بلورة رؤى شاملة تدعم الخطط الإسرائيلية لتحييد قطاع غزة ومنعه من أن يصبح مركزاً يهدد إسرائيل في المستقبل".
وتتحدث أبو ظبي عن السماح بخروج جميع أفراد المقاومة إلى وجهات ثالثة وليس إلى مصر بالتنسيق مع إسرائيل، وألّا يسمح بعودتهم مرة أخرى، بينما تبقى عائلاتهم من كبار السن في القطاع (في حال أرادوا ذلك)، على أن تتم إعادة بناء غزة وفق ترتيبات أمنية محددة تطلبها إسرائيل