تل ابيب - واثق- ذكرت صحيفة معاريف أنه بدأت صباح اليوم (الثلاثاء) في محكمة ريشون لتسيون جلسة مغلقة لبحث تمديد اعتقال يوناتان أوريخ وإيلي فلدشتاين. لم يُحضرا فعليًا إلى قاعة المحكمة، بل جرت الجلسة عبر مكالمة فيديو (مثول بصري) دون حضورهما الجسدي. الشرطة طلبت تمديد اعتقالهما لتسعة أيام.
وفي طلب التمديد، نسبت الشرطة ليوناتان أوريخ أيضًا شبهة ارتكاب مخالفة تتعلق بنقل معلومة سرية إلى جهات قطرية.
يُدار التحقيق من قبل جهاز الشاباك والوحدة الوطنية للتحقيقات الدولية (هياحبال) التابعة لوحدة لاهاف 433 في الشرطة الإسرائيلية. تفاصيل التحقيق تخضع لأمر حظر نشر.
كما ذُكر بالأمس، تم اعتقال اثنين من المشتبه بهم الرئيسيين في القضية، وهما مستشارا نتنياهو إيلي فلدشتاين ويوناتان أوريخ. إضافة إلى ذلك، خضع صحفي كبير للتحقيق، وأدلى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بشهادة مفتوحة. التقديرات تشير إلى أنه سيتم قريبًا استدعاء مشتبه بهم آخرين للتحقيق.
في ختام استجوابه، نشر بنيامين نتنياهو مقطع فيديو قال فيه:
“في اللحظة التي طُلب مني الإدلاء بشهادة، قلت: أفرغ جدول أعمالي، أريد أن أُدلي بشهادتي – الآن، دون انتظار حتى لحظة واحدة. الشرطة قالت: نحتاج لأربع ساعات، وبعد ساعة انتهت أسئلتهم. أخذوا استراحة لمدة ساعة ونصف، ثم عادوا لعشر دقائق، فقلت لهم: أروني مادة، أروني شيئًا. ولم يكن لديهم أي شيء ليُظهروا.
لقد ذُهلت، يعني، كنت أعلم أن الحديث يدور عن تحقيق سياسي، لكنني لم أكن أعرف إلى أي درجة. إنهم يحتجزون يوناتان أوريخ وإيلي فلدشتاين كرهائن ويجعلون حياتهم جحيمًا – على لا شيء، على فراغ تام.
هذا صيد سياسي، يهدف فقط لشيء واحد – منع إقالة رئيس الشاباك، وكأن هناك هنا قضية ما. لا يوجد هنا أي شيء، سوى محاولة لإسقاط حكم اليمين. ما يجري هو تحقيق سياسي، صيد سياسي، هذا ما هناك – لا شيء آخر”.قضية “قطر غيت” كُشف عنها خلال شهر فبراير، عندما نُشر أن إيلي فلدشتاين، الذي شغل منصب المتحدث الأمني باسم مكتب رئيس الحكومة، كان في الوقت ذاته يعمل أيضًا لصالح شركة دولية ممولة من قبل قطر، بهدف تحسين صورة قطر فيما يتعلق بالاتصالات بشأن إعادة الأسرى.
يشار إلى أن الموقوفان هما الناطق باسم رئيس الحكومة، إيلي فيلدشتاين، ومستشار نتنياهو الإعلامي، يوناتان أوريخ.