تل ابيب-ترجمة-واثق- كتب اڤي اشكنازي وزير الحرب الاسرائيلي الاسبق في صحيفة "معاريف" اليوم الاربعاء مايلي :
الضائقة الاقتصادية التي واجهت "حماس" في غزة خلال الحرب، دفعتها لإيجاد حلول “إبداعية”، وفي الجيش الإسرائيلي تتزايد التقديرات بأن حماس نجحت في تهريب أموال نقدية إلى داخل القطاع عبر شحنات المساعدات الإنسانية. خلال إدخال المساعدات، عملت حماس على بيع المنتجات بأسعار باهظة للمواطنين الغزيين، ما أدى إلى جمع مبالغ طائلة. إلا أن التقديرات تشير إلى أن الحركة لم تكتفِ ببيع البضائع، بل قامت أيضًا بتهريب أموال نقدية داخل الشحنات. حسب زعم الجيش .
مصادر في الجيش الإسرائيلي تقول إن الشاحنات خضعت لتفتيش دقيق ولم يتم العثور على تهريب أموال نقدية. لكن في الأسابيع الأخيرة، وبعد توقف المساعدات الإنسانية، واجهت حماس أزمة مالية وصعوبة في دفع رواتب عناصرها. إحدى الطرق التي تحاول من خلالها ملء خزينتها الفارغة هي تهريب الأموال والمخدرات بواسطة طائرات مسيّرة. وفق تعبير الكاتب .
مؤخرًا، رصد الجيش الإسرائيلي زيادة في محاولات التهريب عبر ما يُعرف بـ”المسار ح”، أي تهريب من الحدود المصرية إلى إسرائيل باستخدام طائرات مسيّرة، حيث يقوم بدو من النقب الغربي بجمع الطائرات مع الشحنات. ويتم نقل الشحنة إلى منطقة كرم أبو سالم، ومن هناك تُرسل الشحنات بطائرات مسيّرة إلى داخل القطاع.
في قيادة منطقة غزة، وقيادة منطقة "إيدوم" على الحدود المصرية، وسلاح الجو الإسرائيلي، تُنفذ عمليات عديدة لإحباط تهريب الطائرات المسيّرة التي تحمل الأموال والمخدرات التي تتاجر بها "حماس" لجني الأموال النقدية لاستمرار نشاطه الاقتصادي في غزة . ايضا حسب زعم الكاتب وجيش الاحتلال .