لندن-واثق-يُعد انحناء العمود الفقري، المعروف طبيًا بـ"الجنف"، من الحالات الشائعة خصوصًا بين الفتيات، حيث يُشبّه الأطباء العمود الفقري بالطريق المستقيم، الذي يفقد انتظامه نتيجة الانحناء بدرجات متفاوتة، ما قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة.
وفي لقاء مع برنامج "الصباح" على قناة سكاي نيوز عربية، شدد الدكتور زياد الجيعان، استشاري جراحة العمود الفقري وعلاج الألم، على أهمية الكشف المبكر، مشيرًا إلى أن الحالة قد تبدأ بشكل بسيط لكنها قد تتطور لتسبب آلامًا شديدة، وصعوبة في التنفس والحركة، في حال إهمالها.
وأكد الجيعان على أهمية ملاحظة الأهل، وخاصة الأمهات، للتغيرات الشكلية عند أطفالهم، مثل عدم تساوي الكتفين أو التواء في منطقة الخصر، وهي علامات قد تظهر حتى عند ارتداء الملابس الضيقة.
وأوضح أن نسبة انتشار الجنف بين عامة الناس تتراوح بين 3 إلى 5 بالمئة، بينما ترتفع إلى نحو 50 بالمئة لدى من يعانون مشكلات عصبية أو عضلية. كما أشار إلى أن نحو 65 بالمئة من الحالات تُصنف على أنها مجهولة السبب، لكن غالبًا ما يكون العامل الوراثي هو المسبب الرئيس.
وبيّن الجيعان أن بعض حالات الجنف تكون خلقية، نتيجة تشوه في تكوّن الفقرات خلال الحمل، ما يؤدي إلى نمو غير متوازن للعمود الفقري.
وعن سبل العلاج، قال الجيعان إن البداية تكون بتصوير الأشعة لتحديد زاوية الانحناء وعمر الطفل، ومن ثم توضع خطة العلاج المناسبة. وتشمل العلاجات غير الجراحية استخدام الحزام الطبي والعلاج الطبيعي، ومن أبرز طرقه "شروت ثيرابي"، وهي تقنية ألمانية تهدف لتقوية العضلات وتصحيح الانحناء تدريجيًا.
وفي الحالات المتقدمة التي تتجاوز زاوية الانحناء فيها 40 درجة، تصبح الجراحة خيارًا ضروريًا، ليس لأسباب تجميلية فقط، بل للحفاظ على وظائف الرئة ومنع الإعاقة.
وأشار الجيعان إلى تطور كبير في تقنيات الجراحة، حيث بات بالإمكان تصحيح الانحناء مع الحفاظ على حركة العمود الفقري، باستخدام حبال طبية قوية تُثبت بمسامير، ما يسمح للمرضى بالعودة لحياتهم الطبيعية بسرعة، وممارسة الرياضة، حتى الجمباز.
وحذر الجيعان من الجلوس الخاطئ والاستخدام المفرط للأجهزة الذكية، مشيرًا إلى دورهما في تفاقم الحالة لدى من لديهم استعداد وراثي، لكنه أكد أن الرياضة تساعد على تقوية العضلات وتحسين اللياقة، دون أن تكون وقاية كاملة من الإصابة.
واختتم الجيعان حديثه برسالة توعية، داعيًا الأهل إلى فحص أطفالهم بشكل دوري، قائلاً: "زيارة واحدة للطبيب في السنة قد تنقذ مستقبل طفل كامل".
صحة - واثق- أظهرت نتائج دراسة علمية شملت مجموعة كبيرة من الشباب أعمارهم 18-25 عاما، أن أعراض جفاف العين اكتشفت لدى الغالبية العظمى منهم.
وتشير مجلة The Ocular Surface، إلى أن الباحثين اكتشفوا لدى 90 بالمئة من المشاركين على الأقل علامة واحدة تشير إلى جفاف العين. وأن 56 بالمئة منهم يعانون فعلا من متلازمة جفاف العين. وأن 50 بالمئة منهم فقدوا ربع الغدد الميبومية المسؤولة عن إنتاج طبقة الدموع الواقية.
وتجدر الإشارة إلى أن متلازمة جفاف العين تتطور عندما لا ينتج الجسم ما يكفي من الدموع أو عندما يكون تركيبها غير طبيعي- تحتوي على القليل من الدهون أو المخاط، ما يؤدي إلى الحكة والحرقة واحمرار العينين ورهاب الضوء وعدم وضوح الرؤية. وتشمل الفئات المعرضة للخطر الأشخاص الذين يرتدون العدسات اللاصقة وأي شخص يقضي وقتا طويلا أمام الشاشات. وفي المتوسط، استخدم المشاركون في الدراسة الشاشات لمدة ثماني ساعات يوميا.
ويشير الباحثون إلى أنهم لاحظوا عند فحص المشاركين بعد مرور عام، تطور الأعراض لدى عدد كبير منهم. وهذا التطور المبكر للمرض يشير إلى ضرورة التشخيص المبكر والوقاية. لذلك من المهم بشكل خاص تعليم الشباب كيفية حماية أعينهم - أخذ فترات راحة أثناء العمل على الكمبيوتر، وممارسة تمارين الرمش، والحفاظ على التوازن المائي في الجسم والحصول على قسط كاف من النوم. كما قد يساعد اتباع نظام غذائي يحتوي على كميات كافية من أحماض أوميغا 3 الدهنية على تقليل المخاطر أيضا.
يخطط الباحثون مستقبلا إجراء دراسة مفصلة للمؤشرات الحيوية التي تشير إلى تطور متلازمة جفاف العين وتأثير التغذية على حالة العينين.
صحة - واثق- توصل فريق بحثي في سويسرا إلى أن مخاطر الإصابة بمرض انفصام الشخصية (شيزوفرينيا) بسبب عوامل وراثية ترتبط بانخفاض سمك شبكية العين، مما يعزز فكرة أن سلامة العين والإبصار تقترن باحتمالات حدوث تغيرات عقلية للمرضى.
وذكر الفريق البحثي من جامعة زيوريخ ومستشفى الطب النفسي الجامعي بالعاصمة السويسرية أن الشبكية هي جزء من الجهاز العصبي في جسم الانسان، وتعتبر امتدادا طبيعيا للمخ، وبالتالي فإن هذه الصلة التشريحية تعني أن أي تغير في المخ ربما ينعكس في العين.
واعتمد الباحثون على بيانات موسعة بشأن اختبارات شبكية العين والسمات الوراثية من بنك المعلومات الحيوية البريطاني "يو.كيه بيوبنك" الذي يضم بيانات صحية تخص أكثر من نصف مليون شخص.
وتوصل الباحثون إلى وجود صلة بين انفصام الشخصية وانخفاض سمك الشبكية، ولكنهم وجدوا أن هذا الارتباط محدود ولا يمكن رصده إلا من خلال الدراسات الموسعة، وأكد الباحثون أنه يمكن بسهولة رصد أي تغيرات في العين تنذر باحتمالات الإصابة بانفصام الشخصية على عكس الاختبارات المركبة التي لابد من إجرائها على المخ من أجل اكتشاف بوادر الإصابة بالمرض.
ويقول الباحثون إنه يمكن عن طريق اختبار "التصوير المقطعي للترابط البصري"، وهو نوع من التصوير بالموجات فوق الصوتية للعين، تحديد سمك الشبكية في غضون دقائق.
وتوصل الباحثون أيضا خلال الدراسة إلى أن العديد من الالتهابات التي قد تحدث في المخ بسبب عوامل وراثية يمكن أن تتسبب في تغيرات في شبكة العين، علما بأن بعض هذه الالتهابات تعتبر من العوامل التي تؤدي إلى تفاقم انفصام الشخصية.
وفي تصريحات لموقع "سايتيك ديلي" المتخصص في الأبحاث العلمية، قال رئيس فريق الدراسة من جامعة زيوريخ، الباحث فين رابي، إنه "إذا ما تأكدت صحة هذه الفرضية، فمن الممكن التدخل طبيا لعلاج هذه الالتهابات وبالتالي تحسين فرص علاج مرضى انفصام الشخصية في المستقبل" وهو يعتبر من الأمراض الخطيرة التي تؤدي إلى اختلال نظرة المريض إلى الواقع المحيط به.
لندن-أظهرت دراسة بحثية جديدة أن أدوية إنقاص الوزن الشائعة مثل «أوزيمبيك» و«ويغوفي» قد تُسبب تغيرات في الدماغ ترتبط بالاكتئاب وزيادة التفكير في الانتحار، خصوصاً لدى الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي لانخفاض مستويات الدوبامين.
وتعتمد هذه الأدوية على تنشيط مستقبلات «GLP-1» التي تُستخدم أيضاً في علاج السكري، وتؤثر على مناطق الدماغ المسؤولة عن الشعور بالمكافأة والمتعة. الدراسة، التي اعتمدت على نمذجة حاسوبية دون تجارب سريرية، أظهرت ارتباطات جينية بين هذه الأدوية ونشاط جينات مسؤولة عن الحالة النفسية، مثل DRD3 وBDNF وCREB1.
الباحثون، ومن بينهم الطبيب النفسي مارك جولد من جامعة واشنطن، دعوا إلى إعادة تقييم الاستخدام الواسع لهذه الأدوية، مشيرين إلى ضرورة أن تأخذ الهيئات التنظيمية نتائج الدراسة في الاعتبار عند ترخيص ومراقبة هذا النوع من العلاج.
من جانبه، أكد الطبيب إيغور إلمان من جامعة هارفارد أن الدراسة لا تهدف إلى إثارة الذعر، بل إلى تعزيز الحذر في وصف الأدوية، خاصة في ظل التقارير المتزايدة عن أعراض نفسية مثل الاكتئاب والقلق، التي ظهرت لدى بعض المستخدمين.
يُذكر أن وكالة الأدوية الأوروبية تحقق حالياً في تقارير تشير إلى صلة محتملة بين أدوية «GLP-1» وزيادة حالات إيذاء النفس، وذلك بناءً على بلاغات من أخصائيين صحيين في أيسلندا.
مدريد - واثق- أعلنت الشرطة الإسبانية، الجمعة، توقيف امرأة لبيعها مولودتها مقابل 2000 يورو لزوجين يعانيان من "مشاكل في الخصوبة"، قبل أن تندم على ذلك وتحاول استعادتها.
وأفادت الشرطة في بيان أن المرأة البالغة 37 عاما أُوقفت في مارس في موستوليس، إحدى ضواحي مدريد، فيما قُبض على الزوجين اللذين اشتريا المولودة مع اثنين من أقاربهما، في مدينة قرطبة بجنوب البلاد.
وكشف تحقيق أولي أن الأم حاولت بيع مولودتها الجديدة للزوجين مقابل 2000 يورو، لكنها "ندمت على بيع ابنتها" وطلبت استعادتها.
أخبار ذات صلة
جريمة بشعة تهز المغرب.. قتل رجلا وأخفى جثته في حمام مسجد
معلّم متحرش في مصر.. أوهم طالبته بتعرضها لمس الجن ورفض الزوجان إعادة الطفلة قبل إعادة الأم المبلغ المدفوع، ومعه 1000 يورو إضافية لتغطية نفقات إقامة الأم البيولوجية لمدة شهر في قرطبة.
وكانت الأم قد أتت إلى مدينة الزوجين المشتريين لتلد طفلتها هناك.
وبدأ التحقيق عندما قدّمت الأم البيولوجية، وهي أم لستة أطفال آخرين سُحبت حضانتهم منها عام 2022 إثر بلاغ من الخدمات الاجتماعية ضدها بتهمة "الإهمال"، شكوى تدّعي فيها أن عائلة في قرطبة "اختطفت" طفلتها.
ترجمات - واثق- كشفت دراسة جديدة تم تطبيقها على الفئران في الولايات المتحدة أن حقن الذهب في العين قادر على علاج التنكس البقعي المرتبط بالعمر (AMD) ومشاكل العين الأخرى.
ويؤثر التنكس البقعي على الملايين في جميع أنحاء العالم ويزداد احتماله مع تقدمنا في العمر، ويتسبب في ضبابية الرؤية ومشاكل أخرى.
ويقول المهندس الحيوي جياروي ني، من جامعة براون في ولاية رود آيلاند: "هذا نوع جديد من دعامات الشبكية لديه القدرة على استعادة الرؤية المفقودة بسبب التنكس الشبكي دون الحاجة إلى جراحة مُعقدة أو تعديل جيني، نعتقد أن هذه التقنية قد تُحدث نقلة نوعية في أساليب علاج حالات التنكس الشبكي".
يتم دمج جزيئات نانوية من الذهب دقيقة جدا، أرق من شعرة الإنسان آلاف المرات، مع أجسام مضادة تستهدف خلايا معينة في العين، ثم يتم حقنها في الغرفة الزجاجية المليئة بالهلام بين الشبكية وعدسة العين.
وبعد ذلك، يتم استخدام جهاز ليزر صغير بالأشعة تحت الحمراء لتحفيز هذه الجزيئات النانوية وتنشيط الخلايا المحددة بنفس الطريقة التي تعمل بها الخلايا الحساسة للضوء.
وعلى الفئران التي تم اختبار العلاج عليها، والتي تم تعديلها لتصيبها اضطرابات شبكية، كان العلاج فعالا في استعادة الرؤية جزئيا على الأقل (من الصعب إجراء اختبار رؤية كامل على الفئران)، حسبما ذكر موقع "ساينس أليرت" العلمي.
وأوضح ني نتائج التجربة قائلا: "أظهرنا أن الجزيئات النانوية يمكن أن تبقى في الشبكية لعدة أشهر دون سمية كبيرة، وأثبتنا أنها يمكن أن تحفز النظام البصري بنجاح. وهذا أمر مشجع للغاية للتطبيقات المستقبلية".
وكما هو الحال في معظم الدراسات على الفئران، فهناك فرصة جيدة لترجمة النتائج وتطبيقها على البشر، لكن ذلك سيستغرق بعض الوقت للوصول إلى استخدام آمن يمكن للسلطات الصحية الموافقة عليه.
وكالات - واثق- كشفت دراسة حديثة أجريت في أستراليا أن عدم الاهتمام بغسيل الأسنان قد يؤدي إلى مشكلات تفوق أوجاع الضروس لدى المرأة، حيث تبين أنه يرتبط بنوبات الصداع النصفي وأوجاع الجسم وآلام المعدة.
وفي إطار الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية Frontiers in Pain Research المتخصصة في أبحاث الألم، قام فريق من الباحثين بجامعة سيدني الأسترالية بتحليل بيانات تخص 186 امرأة علما بأن 67 بالمئة من المتطوعات كن يعانين من مرض الألم العضلي الليفي Fibromyalgia الذي يقترن بأوجاع عامة في الجسم وشعور بالإرهاق ومشكلات إدراكية.
وأظهرت النتائج أن المتطوعات اللاتي يعانين من مشكلات في الأسنان تتزايد بنسبة 60 بالمئة احتمالات إصابتهن بأوجاع حادة في الجسم، وأن نحو 50 بالمئة منهن من المرجح أن يتعرضن للصداع النصفي.
واستطاع الباحثون تحديد أربعة ميكروبات داخل الفم ترتبط بالشعور بالألم في الجسم بشكل عام، وأكدوا أن هذه الدراسة تشير إلى احتمالات وجود علاقة بين التركيب الميكروبي داخل الفم والنظام العصبي للجسم.
وفي تصريحات للموقع الإلكتروني "هيلث داي" المتخصص في الأبحاث الطبية، ذكر رئيس فريق الدراسة: "تنطوي هذه النتائج على أهمية خاصة بالنسبة لمرض الألم العضلي الليفي الذي كثيرا ما يغفل الأطباء تشخيص الإصابة به".
وأكد الباحثون أنه رغم الحاجة إلى إجراء مزيد من الدراسات، فإن العناية بالأسنان تساعد في الحفاظ على صحة الجسم بشكل عام.
واشنطن-يؤكد أطباء الأعصاب على أهمية تجنب ثلاث ممارسات شائعة بين الشباب قد تؤثر سلباً على صحة الدماغ على المدى الطويل. الدكتور بايبينغ تشين، أخصائي الأعصاب في جامعة ميشيغان الأميركية، يشير إلى أن التعلم من أخطاء الماضي أو من تجارب الآخرين هو خطوة مهمة نحو الحفاظ على صحة عقلية ونفسية أفضل. وهذه الممارسات هي :
1. الإفراط في شرب المشروبات الغازية يؤدي استهلاك الصودا بشكل يومي إلى زيادة كمية السكر في الجسم، مما يرفع خطر الإصابة بمقاومة الإنسولين، والسكري، وأمراض القلب، والالتهابات، وحتى الخرف وألزهايمر. تقليل استهلاك السكر والمشروبات الغازية يمكن أن يساعد في الحد من هذه الآثار السلبية، وإن لم يكن بالإمكان عكس جميع الأضرار.
2. الاستماع إلى الموسيقى الصاخبة التعرض الطويل للأصوات العالية، خصوصاً عبر سماعات الرأس، قد يُسبب ضرراً دائماً في خلايا السمع داخل الأذن، وهو ما لا يمكن إصلاحه. ضعف السمع يرتبط بعدة اضطرابات مثل الاكتئاب والقلق، كما أن الدماغ يضطر لبذل جهد أكبر لفهم الأصوات، مما يؤثر على الذاكرة والتفكير. لذلك، يُنصح بخفض الصوت إلى أقل من 60% وتحديد وقت الاستماع إلى أقل من ساعة يومياً.
3. إهمال النوم قلة النوم لا تؤثر فقط على النشاط اليومي، بل أيضاً على تطور الدماغ لدى المراهقين، والذاكرة، وتنظيم العواطف، والتخلص من الفضلات الذهنية. ينصح الأطباء بالحصول على 7 إلى 9 ساعات من النوم يومياً لتحسين الأداء العقلي والصحة النفسية. ورغم أن بعض الآثار السلبية لقلة النوم قد تكون دائمة، إلا أن تحسين عادات النوم يمكن أن يخفف من التأثيرات المعرفية والسلوكية.
الرباط - واثق- أفادت وسائل إعلام مغربية، بتوقيف مشتبه به في جريمة وصفت بـ"البشعة" هزت المغرب خلال الأيام الماضية.
وتم تداول مقطع فيديو للحظة توقيف المتهم بقتل رجل وتقطيع جثته، حيث ظهر في حالة "غير طبيعية".
وتعود تفاصيل القضية إلى مساء الأحد، عندما تم العثور على أجزاء من جثة داخل حمام مسجد في منطقة بن أحمد في سطات، وسط المغرب.
وقد شهدت المنطقة استنفارا أمنيا، بعد بلاغ يفيد بالعثور على أجزاء بشرية ملفوفة في أكياس بلاستيك وعدد من الأسلحة البيضاء داخل دورات مياه أحد أشهر مساجد بن أحمد.
كما تم العثور على أجزاء بشرية وبقايا عظام في مكان آخر، حيث تم على الفور فتح تحقيق لكشف ملابسات الجريمة أسفر عن توقيف المشتبه به.
وأوضحت مصادر إعلامية محلية أن الضحية هو رجل خمسيني كان يعمل في محل للنظارات، قبل أن يختفي عن الأنظار.
وفي انتظار الكشف عن أسباب ودوافع الجريمة التي أثارت الذعر بين عدد من المغاربة، دعا رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى إنزال أقصى العقوبات في حق الجاني في حال ثبوت تورطه في ارتكاب جريمة.
القاهرة - واثق- أعلنت هيئة الرعاية الصحية في مصر نجاح عملية جراحية في إعادة توصيل يد مبتورة بالكامل، وذلك لأول مرة في المستشفيات التابعة لها بمحافظة السويس.
وقالت الهيئة في بيان إن "المصاب وصل إلى قسم الطوارئ بمجمع السويس الطبي وهو يعاني من بتر كامل لليد اليسرى من مفصل الرسغ، ونقل على الفور إلى غرفة العمليات حيث أجريت له جراحة دقيقة استغرقت نحو 12 ساعة، بمشاركة فرق طبية من تخصصات متعددة".
وأضافت أن الجراحة كللت بالنجاح، وأن المريض بحالة مستقرة ويخضع للرعاية الطبية والمتابعة داخل المجمع.
وأكد رئيس الهيئة أحمد السبكي لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن نجاح مجمع السويس الطبي في إعادة توصيل يد مبتورة بالكامل لمريض "يمثل نقلة نوعية في مستوى الخدمات الطبية المقدمة بمحافظة السويس، وإنجازا استثنائيا يضاف إلى سجل نجاحات الهيئة العامة للرعاية الصحية في تطبيق أعلى معايير الجودة العالمية داخل منشآتها".
وأضاف السبكي أن "هذا الإنجاز يعكس ما تحقق على أرض الواقع من استثمارات ضخمة في البنية التحتية والكوادر والتجهيزات"، مشيرا إلى أن هئية الرعاية الصحية "لا تعد المواطن المصري فقط بتقديم الخدمة، بل بتقديمها على أعلى درجات الدقة والتخصص، من خلال وحدات طبية فريدة مثل وحدة جراحات التجميل الدقيقة، التي أصبحت اليوم قادرة على تنفيذ تدخلات معقدة، كجراحات اليد الميكروسكوبية تحت مظلة التأمين الصحي الشامل".
وقال مستشار رئيس هيئة الرعاية الصحية أحمد حماد لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن نجاح هذه العملية الدقيقة "نتاج رؤية استراتيجية واضحة من الهيئة، ترتكز على الاستثمار في العقول والتكنولوجيا والتخصصات الدقيقة، كما أنه رسالة للمجتمع بأن النظام الصحي في مصر يخطو خطوات واثقة نحو التميز والتنافسية إقليميا ودوليا".
كما أكد مدير فرع هيئة الرعاية بمحافظة السويس أحمد شفيق لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن "ما شهدته هذه العملية المعقدة من تضافر جهود طبية وإنسانية يجسد روح العمل داخل مجمع السويس الطبي، الذي يمثل فخرا لأبناء المحافظة".
وأشار إلى أن "هذه الجراحة تأتي كأحد شواهد التميز الإكلينيكي والجاهزية العالية للفرق الطبية داخل مجمع السويس الطبي"، لافتا إلى أن المجمع يحتوي على أقسام إكلينيكية تم استحداثها لأول مرة بالمحافظة.
هانوي- واثق- في فيتنام، يقول المثل "إن شربت الماء، لا تنس النبع". وهنا في الحي العتيق والقلب النابض للعاصمة هانوي، بالليل كما في النهار، ستجد نفسك في رحاب أكثر من نبع يرسخ في الذاكرة، وأمام مهرجان عظيم من التقاليد والثقافات.
وبين حارات "أولد تاون" وأزقته، يتزاحم المشاة مع جحافل راكبي دراجات هوائية وأخرى نارية (موتوسيكل) لا يهدأ أزيز محركاتها، لكن الجميع يسير بانتظام شديد واحترام لأدق إشارات المرور وحركة المترجلين.
نساء ورجال، شيب وشباب، كل يمتطي ما تيسّر من ذات العجلتين أو الثلاث، فمن كان متجها نحو عمله تراه يسابق الجميع، ومن كان باحثا عن حريف بين آلاف السياح الذين يملؤون أرجاء الحي، فتراه مبتسما مرحّبا داعيا بود لركوب دراجته الهوائية ثلاثية العجلات أو "السيكلو" كما يسمونها محليا.
ولا يحتاج الأمر كبير عناء لتدرك أن هؤلاء السائقين مهرة ومتمرسون، حتى أنك في لحظة ما تظنهم قادمين من كوكب آخر لفطنتهم وسرعة بديهتهم المرورية، والغريب أنه لا أثر لأي شرطي قد تعتقد أنه يقف وراء تنظيم مهرجان الذاهبين والعائدين على مسرح شوارع حي لا ينام.
"السيكلو" الدراجة الهوائية ذات الثلاث عجلات سيدة الشوارع في هانوي (الجزيرة)
ويبدو جليا أن التقيد بمعايير السلامة "في بلد الـ100 مليون موتوسيكل" -على حد تشبيه أحد الرحالة في مقارنة مجازية منه مع عدد سكان البلاد- مسألة لا يختلف حولها اثنان في فيتنام، لذلك قد يصعب أو يستحيل أن ترى سائقا أو راكبا لا يعتمر خوذة حماية على سبيل الذكر لا الحصر.
وتلك الخوذات قصة أخرى قد يتطلب تفكيك رموز أشكالها وألوانها وما وضعوا فوقها من "إكسسوارات" عجيبة، بحوثا ومجلدات، ويبقى الأهم أنه لا صلة لها بالقبعة المقدسة "نون لا" التقليدية ذات الشكل المثلث والمصنوعة بأياد ماهرة من سعف القصب، وتمثل هوية فيتنام وطبقته الكادحة في حقول الأرز، وهي الزراعة التي تحتل فيتنام المرتبة الخامسة عالميا في إنتاجها.
خوذات "الموتوسيكل" في هانوي على كل لون وشكل
تسونامي المذاقات
يغمر تسونامي العجلات والقبعات بأنواعها المكان وتتلاقح أصوات مزامير الدرجات وأجراسها مع نداءات الباعة وصرخات الطهاة، بينما تواصل الأرصفة البهيجة استقبال عشاق المطبخ الفيتنامي الحافل بالأطباق والمذاقات.
ومع اقتراب ربيع شمال فيتنام من نهايته، حيث تقع هانوي، يحاول الجميع الاستمتاع بما تبقى من دفء أبريل/نيسان قبل حلول موسم الأمطار. وحول الموائد والكراسي "قزمية" الحجم، لا صوت يعلو فوق صوت حساء "فو".
وفي دردشة مع موفد الجزيرة نت، تقول شامشاو وهي تحرك بمهارة قدرا ضخما إن "فو" أيقونة المطبخ الفيتنامي بلا منازع، وقد اكتسب سمعته وشهرته من بساطة مكوناته المؤلفة من مرق غني بنودلز الأرز ولحم البقر أو الدجاج مع إضافات سخية من براعم الصويا والبصل والأعشاب الطازجة.
شامشاو أمام قدرها العملاق وابتسامتها الودودة خلال تحضير حساء "فو"
وبينما تتصاعد سحب البخار من قدر الحساء العملاق، تضيف شامشاو بنبرة فخر واعتزاز، أن الجميع يقف احتراما وتقديرا أمام هذا الحساء الاقتصادي والشعبي الذي يمكن تناوله في أي وقت، وفي أي مكان من بلاد "الفيتكونغ" وهي تسمية المحاربين والثوار القدامى الذين هزموا أعتى جيوش العالم.
وبابتسامة خبيرة واثقة، وترجمة أمّنها لنا الذكاء الاصطناعي، تهمس المرأة ممازحة "لا تنس الانغماس ما استطعت في الوعاء!" وهي نصيحة مهمة قد تنقذك من "بقع تذكارية" من نوع آخر قد "تزيّن" قميصك في حال لم تتمكن من تفادي رذاذ المرق الساخن أثناء احتسائه.
حساء فو الطبق المقدس في فيتنام
وفي انعكاس واضح لحضور أحفاد موليير في الثقافة الفيتنامية، يمكن العثور أيضا على مطاعم مختصة في سندويتش "البان مي" المستوحى من المطبخ الفرنسي ويُحَضَّر من خبز "الباغيت" لكن بنسخة محلية.
المشروب السحري
وفي طقوس أخرى لا تقل قداسة عن أكل الشوارع (ستريت فود) تتجاوز الساحرة السوداء هنا حدود المشروب الصباحي أو الفنجان المعدل للمزاج، إلى مسألة أعمق تمسّ هوية الفيتناميين وثقافتهم.
ويجتاح هوس القهوة هنا كل ركن بالمدينة ذات الـ8 ملايين نسمة، لا سيما على ضفاف بحيرة "هو هوان كيام" مركز العاصمة، وما من شك أن خوض تجربة "قهوة البيض" ستلخّص كل الحكاية.
قهوة البيض أو "كا في ترونغ" اختصاص فيتنامي بامتياز
وكما تشير تسميتها، تُحضّر "كا في ترونغ" من قهوة الروبوستا الفيتنامية الأصلية، ممزوجة مع الحليب المكثف والجبن والزبدة والسكر، يضاف لها صفار البيض، ويخفق الكل نحو 5 دقائق ثم يضاف كوب من "الإسبرسو" والنتيجة مذاق فريد يحتسى على مهل في ثاني أكبر بلد منتج للقهوة عالميا.
وعلى إيقاع فعاليات تركزت أساسا بمحيط البحيرة، حيث مقر الحزب الشيوعي الحاكم لجمهورية فيتنام الاشتراكية، يواصل الفيتناميون الاحتفال بهدوء -يبدو أنه يطبع شخصيتهم المتمرسة- بذكرى خمسينية الاتحاد بين شطري فيتنام الشمالي والجنوبي الذي يوافق الثلاثين من الشهر الحالي.
مجسم ضخم كتب عليه العدد 50 ضمن فعاليات خمسينية الاتحاد بين شطري فيتنام
وستكون الاحتفالات استثنائية هذا العام، إذ خصصت السلطات تظاهرات كبرى في أرجاء البلاد ينتظر ان تختتم باستعراض ضخم في مدينة "هو تشي منه" العاصمة السابقة للشطر الجنوبي قبل دخول قوات "العم هو" وطرد آخر فلول الأميركيين منها في يوم تاريخي عام 1975.
تونس - وكالات- واثق- نجح أطباء تونسيون في زرع قرنية بتقنية دقيقة صنعت بتونس، لأول مرة بمستشفى عمومي.
وأجريت العملية بقسم العيون بالمستشفى الجامعي شارل نيكول بالعاصمة الأسبوع الجاري، وفق ما أفادت به وزارة الصحة.
وتعرف التقنية الجديدة والدقيقة التي استخدمت في العملية، بـ"رأب القرنية البطاني فائق الرقة" وهي عملية طفيفة التدخل تستخدم لعلاج بعض أمراض القرنية، وتجرى لأول مرة في تونس.
واستخدم الأطباء في العملية جهاز "ميكرو كيراتوم" لتقطيع القرنية بدقة.
وقالت وزارة الصحة إن ما يميز هذا الإنجاز أن التحضير والزرع تم بالكامل بكفاءات تونسية، ويعني ذلك تقليص الحاجة إلى استيراد قرنيات جاهزة من الخارج وتسريع وتيرة العلاج وتخفيف الانتظار للمرض.
وتابعت الوزارة "هذا النجاح يعكس تطور جراحة العيون في القطاع العمومي".
وتعد تونس أحد الوجهات العلاجية المهمة في شمال إفريقيا كما تصدر آلاف الكوادر الطبية للعالم.
لكن يشكوا الأطباء المحليون في القطاع العام من تقادم البنية التحتية بفعل أزمة المالية العمومية والصعوبات الاقتصادية التي تواجهها تونس منذ سنوات.
ترجمات - واثق- يحب الأطفال الدمى المحشوة، ولكن دراسة جديدة قد تجعلك تفكر مرتين قبل السماح لطفلك باقتنائها.
فقد اكتشف الباحثون من شركة "ماتريس نيكست دي" أن دمية الدب المحشوة المتوسطة تحتوي على ضعف عدد الجراثيم مقارنة بسطح المرحاض العادي.
المفاجأة الأكبر أن هذه الجراثيم تشمل بكتيريا "Staphylococcus aureus" و "E. coli"، وهما من الأنواع التي يمكن أن تتسبب في التهابات خطيرة للأطفال.
وفي هذا السياق، قالت الطبيبة سنيغويل جيجي: "ما نواجهه هنا ليس مجرد أوساخ، بل مخاطر صحية خفية تشكل تهديدا حقيقيا، خاصة في المنازل التي تحتوي على أطفال صغار أو أفراد ذوي جهاز مناعي ضعيف. يجب أن يكون تنظيف هذه الألعاب أولوية للحفاظ على الصحة والرفاهية".
لإجراء الدراسة، أخذ الفريق عينات مسحة من سبع مناطق مختلفة عبر أربع أدوات: بطانية، دمية أطفال، سلة مهملات، ومرحاض.
ثم أخضعوا هذه العينات لاختبار لقياس كميةأدينوسين ثلاثي الفوسفات، وهي جزيء موجود في خلايا الكائنات الحية.
والنتائج كانت صادمة، بينما قد تظن أن سلة المهملات أو المرحاض مليئة بالجراثيم، كانت النتائج تشير إلى أن البطانيات والدباديب أكثر تلوثًا بكثير.
فوجد أن 43 بالمئة من البطانيات و29 بالمئة من الدباديب التي تم فحصها تحتوي على مستويات تلوث عالية.
حذرت جيجي من أن الإهمال في غسل البطانيات والدباديب يمكن أن يؤدي إلى خطر على صحة الأطفال.
وقالت: "هذه العناصر أرض خصبة للبكتيريا والفطريات والمسببات للحساسية. النتائج الأخيرة للاختبارات تشير إلى أن هذه الألعاب يمكن أن تحتوي على كمية مدهشة من التلوث الميكروبي الذي غالبًا ما يظل غير ملحوظ".
اسبانيا - واثق- وفي عام 2003 تعرضت امرأة تعمل في سوبر ماركت في الأندلس لاعتداء من أحد الزبائن وإثر الحادث المؤلم شخصت حالتها باضطراب ما بعد الصدمة وفقدان القدرة على الكلام، وبعد مراجعة حالتها منحها الضمان الاجتماعي معاش إعاقة ولأن الحادث كان متعلقا بالعمل فقد اعتبرت شركة التأمين مسؤولة عن التكاليف كما توضح صحيفة "لافانغوارديا" الإسبانية.
وفي التفاصيل، كشف محقق خاص عن احتيال امرأة إسبانية كانت تطالب بمعاش إعاقة بسبب عجزها عن الكلام إثر حادث عمل حصل قبل 16 عاما، إذ تبين أن السيدة تعيش حياة طبيعية وتتحدث بطلاقة قل نظيرها.
وبعد سنوات ووفقا للإجراءات المتبعة، راجعت شركة التأمين حالتها ووجدت بعض المخالفات ما دفعها إلى إجراء مزيد من التحقيقات.
وفي 2019 وبعد 16 عاما من الحادثة التي تسببت في إعاقة المرأة عن الكلام، بدأت شركة التأمين المسؤولة عن دفع إعانات العجز بمراجعة سجلاتها الطبية، ولاحظت أن أيا من الأخصائيين الذين زارتهم منذ 2009 (طبيب عيون، وطبيب عظام، وطبيب أمراض جلدية) لم يسجل عدم قدرتها على الكلام في تقاريرهم، وكلفوا فريقا من الأطباء بإعادة تقييم حالة المرأة وأبلغ طبيب نفسي واحد على الأقل عن علامات محتملة للاحتيال.
ولم يكن شك أحد الخبراء الطبيين كافيا لرفع دعوى ضد المرأة، لذا استعانت شركة التأمين بمحقق خاص لمتابعة المرأة وجمع المزيد من الأدلة.
وأفاد المحقق الخاص بأن المرأة الصامتة تتحدث بشكل طبيعي في الشارع، وتتكلم مع نساء أخريات خارج أبواب المدرسة، وتستخدم هاتفها المحمول دون أي مشاكل، وتحضر دروس الزومبا وفق ما نقل موقع "لا فوث دي غاليسيا".
ولإثبات قدرة المرأة على الكلام دون أدنى شك، اقترب منها المحقق الخاص في الشارع ذات يوم وسألها عن كيفية الوصول إلى متجر محلي، فوقعت في فخه مباشرة إذ شرحت ببلاغة وإسبانية واضحة كيفية الوصول إلى المتجر، دون أن تعلم أنه يجري تسجيلها.
وبهذا الدليل الأخير، اتخذت شركة التأمين إجراء قانونيا لإثبات أنها لم تعد مسؤولة عن تقديم إعانات العجز.
وفي يناير، قضت محكمة العدل العليا في الأندلس (TSJA) لصالح شركة التأمين بحجة أن الأدلة المقدمة في المحكمة صحيحة وأنها لم تعد بحاجة إلى دفع إعانات العجز للمرأة.
كما حكمت عليها المحكمة العليا للعدل في الأندلس بغرامة مالية تتراوح بين 600 إلى 6000 يورو، وفق موقع "abc" الإسباني.
وبعد إدانة المرأة، قررت المحكمة أيضا إحالة القضية إلى النيابة العامة لتحديد ما إذا كانت تشكل جريمة جنائية أيضا، كما سيتعين على الضمان الاجتماعي أن يقرر ما إذا كان سيجبر المحتالة على سداد مبلغ المساعدة التي تلقتها.
ترجمات - واثق - اكتشف علماء ما يعتقدون أنها "بصمات حيوية" دالة على حياة ميكروبية على كوكب مغطى بالمحيطات، خارج نظامنا الشمسي، قد يكون يزخر بالحياة.
باستخدام بيانات من تلسكوب جيمس ويب الفضائي، حدد علماء الفلك، من جامعة كامبريدج، كميات هائلة من المواد الكيماوية أو الجزيئات العضوية، التي لا تنتجها إلا الكائنات الحية فقط على الأرض.
ومن أبرز هذه الجزيئات مركب ثنائي ميثيل الكبريتيد (DMS) الذي تنتجه الكائنات الحية الدقيقة في محيطات الأرض.
ورصد العلماء هذه العلامات الواضحة التي تشير إلى وجود حياة على الكوكب الخارجي K2-18b، الذي يبعد حوالي 124 سنة ضوئية عن الأرض.
ويقع الكوكب K2-18b في المنطقة الصالحة للحياة حول نجمه القزم الأحمر في كوكبة الأسد، ويتميز بمواصفات فريدة تجعله بيئة مناسبة للحياة.
ويمتلك هذا الكوكب، الذي يفوق حجم الأرض بـ2.6 مرة وكتلته أكبر بـ8.6 مرة من كتلة الأرض، محيطا شاسعا يغطي سطحه بالكامل، وغلافا جويا غنيا بالهيدروجين، مما يجعله نموذجيا لما يسمى "عوالم هايسيان" Hycean worlds، التي تعتبر من أفضل المرشحين لاستضافة حياة خارج نظامنا الشمسي.
أما الحرارة على الكوكب، فتشبه درجة حرارة الأرض، ولكنه يدور بالقرب من نجمه لدرجة أن السنة فيه لا تتجاوز 33 يوما.
أظهرت عمليات رصد سابقة وجود غازي الميثان وثاني أكسيد الكربون في غلافه الجوي، وهي المرة الأولى التي تُكتشف فيها جزيئات كربونية على كوكب خارجي في المنطقة الصالحة للسكن.
أما الآن، فقد كشف تحليل بيانات جديدة عن المركبات التي، على حد علم العلماء، لا تُنتج إلا بواسطة الكائنات الحية.
وأكد البروفيسور نيكو مادوسودهان، قائد الفريق البحثي من معهد علم الفلك في كامبريدج، أن "هذا الاكتشاف يمثل نقطة تحول في مسيرة البحث عن الحياة في الكون".
وأضاف: "لأول مرة في التاريخ، لدينا أدلة علمية قوية تشير إلى وجود نشاط بيولوجي خارج كوكبنا، وهو ما قد يغير فهمنا لمكانتنا في الكون بشكل جذري".
لكن العلماء يحذرون من أن النتائج، رغم أهميتها البالغة، لا تزال بحاجة إلى مزيد من التأكيد.
نُشر الاكتشاف في مجلة "رسائل مجلة الفيزياء الفلكية".
الكوكب K2-18b: حقائق أساسية
تاريخ الاكتشاف: 2015 النجم: نجم القزم الأحمر K2-18b الكوكبة: الأسد الكتلة: 8.6 أضعاف كتلة الأرض المسافة عنا: 124 سنة ضوئية مدة الدوران حول نفسه: 33 يوما
القاهرة - واثق- أغلقت السلطات المصرية عيادة شام الذهبي، ابنة الفنانة السورية الشهيرة أصالة نصري، لحين تلافي المخالفات المتعلقة بالشروط الصحية.
وقالت وسائل إعلام مصرية إن مباحث التموين بمديرية أمن القاهرة بالتعاون مع إدارة العلاج الحر بوزارة الصحة، أغلقت عيادة تجميل تحمل اسم "dao derma"، تعود ملكيتها لشام الذهبي، إثر حملة استهدفت التفتيش على بعض العيادات والمراكز الطبية للكشف عن تراخيصهم.
وأشارت إلى أنه باقتحام قوات الأمن والجهات المعنية المكان، تبين عدم توفر شروط التراخيص الخاصة بالعيادة المذكورة، كما تم ضبط أدوية غير مسجلة بهيئة الدواء المصرية، وأجهزة طبية غير مرخصة فتم تشميع وغلق العيادة.
وتحرر محضر بالواقعة في قسم شرطة القاهرة الجديدة الموجود بدائرة المركز، وجار إحالته للنيابة المختصة لمباشرة التحقيقات.
يذكر أنه تم تكريم شام الذهبي، الحاملة للجنسية المصرية والسورية، وهي خريجة كلية العلوم، في يوم "الطبيب المصري" وألقت كلمة خلال الحدث.
واشنطن-زكالات-حذرت إدارة الغذاء والدواء الأميركية، المستهلكين والصيدليات من أنه تم ضبط نسخ مزيفة من دواء "أوزمبيك"، وهو عقار لعلاج مرض السكري من النوع الثاني، في الولايات المتحدة.
وذكرت إدارة الغذاء والدواء الأميركية أن المنتجات المزيفة دخلت السوق على الأرجح من خلال موزعين أو بائعين غير مرخصين.
وأضافت أن الإدارة والشركة المنتجة للدواء وهي "نوفو نورديسك"، تقومان باختبار المنتجات المزيفة لتحديد ما إذا كانت آمنة.
وفي الولايات المتحدة، يُطلب من المرضى الراغبين في الحصول على "أوزمبيك"، تقديم وصفة طبية صالحة للصيدليات المرخصة من الدولة، والتي تتحقق من المنتج بحثا عن أي علامات تزوير.
أخبار ذات صلة و"أوزمبيك" محفز لمستقبلات الببتيد الشبيه بالجلوكاجون، ويستخدم بالأصل لتحسين السيطرة على نسبة السكر في الدم لدى البالغين المصابين بداء السكري من النوع الثاني وتقليل خطر الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية الرئيسية.
وبات "أوزمبيك" يستخدم على نطاق واسع عالميا لإنقاص الوزن، علما أن الشركة المصنّعة له حققت قرابة 17 مليار دولار من مبيعات الدواء في العام 2024، حسبما ذكرت وكالة "يو بي آي" للأنباء.
ترجمات - واثق- أظهرت دراسة حديثة، أجراها فريق بحثي في جامعة شينغيانغ الطبية الصينية، تأثيرات غير متوقعة لإضافة الملح إلى الطعام على الصحة العقلية.
واستندت الدراسة إلى بيانات من حوالي نصف مليون بالغ بريطاني، حيث كشفت أن الأشخاص الذين يضيفون الملح بانتظام إلى وجباتهم بعد إعداد الطعام، سواء كان ذلك أثناء الطهي أو باستخدام الملح مباشرة قبل الأكل، كانوا أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب والقلق بنسبة تقارب 40 بالمئة، مقارنة بمن لا يضيفونه أبدا أو نادرا.
أما بالنسبة لأولئك الذين يضيفون الملح من حين لآخر، فقد تراوحت المخاطر المتزايدة بين 5 بالمئة و8 بالمئة، وفقا لما نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وأظهر تحليل البيانات أن 9516 شخصا يعانون من الاكتئاب، في حين يعاني 11796 شخصا من القلق.
وتنوعت التفسيرات المحتملة لهذا التأثير، حيث يُحتمل أن يكون الملح مسؤولا عن تسريع عملية الشيخوخة البيولوجية أو زيادة خطر الإصابة بمشاكل الصحة العقلية.
كما قد يؤثر على هرموني المزاج الرئيسيين، السيروتونين والدوبامين، ما يساهم في حدوث اضطرابات نفسية.
ووفقا للباحثين، فإن دراستهم تعد "الأولى التي تشير إلى وجود آثار سلبية واضحة للملح على خطر الإصابة بالاكتئاب والقلق عند إضافته إلى الطعام".